الحوار في المؤسسات التربوية

• [

ما سبب افتقاد مؤسستنا التربوية للحوار البناء ؟

•

الانسان كائن اجتماعي يحتاج الى التواصل والتفاعل مع الاخرين،وحبذا لويكون هذا باسلوب حضاري راقي اي عن طريق الحوارفهو الاسلوب الامثل للتواصل ولتربية الابناء لانه يساهم بشكل فعال في التقليل من فرص الاختلاف وسوء الفهم .
• ولهذا فان الحوار الهادف القائم على اساليب تربوية مطلب ضروري في هذه الحياة خاصة في المجال التربوي لانه يشجع الطلاب على المشالركة الايجابية في عملية التعلم كما يساهم في حل المشكلات والخصومات،بالحوار يكتسب الطال الثقة حيث يعتمد على نفسه في التعبير عن ارائه وافكاره وبه توثق الصلة بين الاستاذ والتلميذ لانه يعتمد على احترام وتقدير كل طرف لاخر
• وافتقاد مؤسستنا لثقافة الحوارتظهر بشكل جلي في تواصل التلاميذ مع بعضهم وحتى في تواصلهم مع كادر المؤسسة ولهذا فان غياب ثقافة الحوار تعد مشكلة فادحة فعواقبها وخيمة لانها قد تادي الى عدم تبادل الاحترام وغياب القيم الاخلاقية  لذلك وجب على كل من فيها المساهمة في علاج هذه العلة باتباع شروط واداب الحوارالبناء والتي هي :  'حسن النية والاصغاء'واحترام الغير تقديره' وكذا البعد عن التعصب والانفعال'....
كما انه من واجب وزارة التربية تعزيز ثقافة الحوار في المؤسسات التربوية بشتى الوسائل المتاحة والمباحة لان الحوارهو العامل الاساسي لازالة اي اشكالية قد تحدث ولان طموح كل منظمة تربوية هو تحقيق الجودة والفعالية والاحترام بين اعضائها وكذا ترسيخ مبادئ وقيم العلم لذا فلابد من وجود 'الحوار' لتحقيق هذه الاهداف.


لذلك فان الحوار من اهم الاسايب لحل المشاكل التربوية وغيابه عن مدارسنا ومؤسساتنا التربوية سيؤدي الى كبت أفكار الطلاب وهمومهم وطغيان الأنانية ومحدودية رؤيتهم للأمور والأحداث من حولهم، كما سيادي الى اختلال الموازين في المدارس .




*نحن نتمنى دائما غدا افضل لنا ولكل كادر مؤسستنا ونسعى لتحقيق ذلك*[/h3]
[/h2]

والله العظيم غير من عندي

ممتاز

العنوان مليح او لا